ما هو مرض الجذام

ما هو مرض الجذام
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو مرض الجذام
  • أعراض مرض الجذام
  • أنواع الجذام
  • أسباب الإصابة بمرض الجذام
  • كيفية تشخيص مرض الجذام
  • طرق علاج مرض الجذام

مرض الجذام (بالانجليزية: Lyprosy)، والمعروف أيضاً باسم "هانسن" ويعود السبب في تلك التسمية إلى الطبيب جيرهارد هينريك هانسن مكتشف الجرثومة المتفطرة الجذامية والمتسببة في الإصابة بالمرض، وقد كشفت الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن غالبية الإصابات بالجذام تعود إلى دول شرق آسيا وشرق أفريقيا، وفي هذا التقرير سنكشف لكم عن أعراض مرض الجذام وأسباب الإصابة به بالإضافة إلى طرق علاجه.

ما هو مرض الجذام

الجذام هو أحد الأمراض المعدية المزمنة والتي تنتج بفعل مهاجمة جرثومة يطلق عليها الفطرية الجذامية، وغالباً ما يصيب الجهاز العصبي والجلد والعينين، حيث يظهر الجذام على هيئة تقرحات في الجلد، ثم تتفاقم الأعراض لتصل إلى حد إصابة الأعصاب بالتشوهات، ويتم انتقاله من الشخص المصاب إلى آخر عن طريق التعامل المباشر من خلال السعال والعطاس والزفير.

أعراض مرض الجذام

تتمثل الأعراض الأساسية الدالة على الإصابة بمرض الجذام في إصابة الجلد أولا بتقرحات وتشوهات تظل مستمرة لفترة تتراوح من أسابيع إلى شهر أو شهرين، ومن ثم تبدأ ظهور الأعراض لتشمل الأعصاب الموجودة خارج الدماغ، وتظهر على هيئة وهن في العضلات وانعدام الشعور في القدمين والذراعين، وفقدان الشعرو بالبرودة أو الحرارة، وتظل الأعراض في حالة تفاقم، ومن ثم تصل إلى حد إصابة الأعصاب الحركية بالضعف والشلل وضمور العضلات.

أنواع الجذام

  1. الجذام السلي (بالإنجليزية: Tuberculoid Leprosy):

تظهر الإصابة بهذا النوع على هيئة إصابة الجلد بقشور صلبه وتغير لونه ليصبح شاحباً، كما أنه يصيب الأعصاب المنتشرة أسفل الجلد.

  1. الجذام الحدي (بالإنجليزية: Borderline Leprosy):

هو أكثر أنواع الجذام انتشاراً وأكثرها ضرراً، حيث أنه سهل الانتشار من المصاب إلى المحيطين به، وتظهر الإصابة به على هيئة تغير لون الجلد عن اللون الطبيعي في مساحات واسعة يميل لونها إلى اللون الأحمر.

  1. الجذام الورمي (بالإنجليزية: Lepromatous Leprosy):

يرافق هذا النوع من الجذام شعور التخدير بالإضافة إلى ظهور الطفح الجلدي ووهن في العضلات، وتمتد أعراضه لتشمل إصابة الجهاز التناسلي الذكري بالتكاسل والضعف، بالإضافة إلى إصابة الكلى.

أسباب الإصابة بمرض الجذام

تنتج الإصابة بمرض الجذام نتيجة التعرض للبكتيريا المتفطرة الجذامية، ويتم تناقل المرض بين الأشخاص من خلال الاتصال الوثيق مع أحد المصابين، سواء عن طريق ملامسة لعابه، أو الإفرازات المخاطية، أو التعرض للسعال أو العطاس من قبل المصاب.

كيفية تشخيص مرض الجذام

بمجرد ملاحظة أحد العلامات السالف ذكرها، يتوجه المريض إلى الطبيب، ومن ثم يخضع أولا للفحص السريري للتأكد من العلامات الخاصة بالجذام، وبعدها يتعرض المريض إلى فحص لنسيج الجلد، وذلك من خلال أخذ عينة من الأعصاب أو الجلد و إخضاعها إلى الاختبار المعملي.

طرق علاج مرض الجذام

أتاحت منظمة الصحة العالمية العلاج اللازم لمرض الجذام بشكل مجاني للمصابين به، وهذا العلاج عبارة عن الآتي:

  • المضاد الحيوي اللازم للعدوى، ويتم استخدامه لفترة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة وفقاً لحجم الإصابة.
  • تناول الأدوية المضادة للالتهاب وذلك للتخفيف من حدة تضرر الأعصاب التي لم تعد قابلة للعلاج، حيث يتم تناول تلك الأدوية بغرض السيطرة على الشعور بالألم.
  • تناول الدواء الذي يعمل على تثبيط الجهاز المناعي من أجل معالجة العقد الجلدية الناجمة عن الجذام، ولكن ينبغي الحذر من تناوله بالنسبة للنساء الحوامل لتأثيره المباشر على الجنين، حيث قد يتسبب في إصابته بتشوهات خلقية.