محتويات
- ما هو تحليل داء القطط
- العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة
- متى يجب إجراء تحليل داء القطط
- كيفية وشروط إجراء تحليل داء القطط
- نتيجة تحليل داء القطط
داء القطط هو أحد الأمراض الطُفيلية والتي تنتج عن الإصابة بطُفيل أحادي الخلية يُسمى التوكسوبلازما (بالإنجليزية: Toxoplasma Gondii)، جراء اتصال الإنسان مع القطط وملامسة فضلاتها، وعند إصابة الإنسان بهذا المرض تنتج أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وقد يتم تشخيصها بالفعل على أنها إنفلونزا إلاّ إذا تم إجراء التحاليل اللازمة.
تكون عادة أعراض هذا المرض طفيفة وغير خطيرة ولا تؤثر على المريض تماماً، إلاّ أنه يكون خطيراً جداً إذا كانت المُصابة سيدة حامل وخاصةً في أشهر الحمل الأولى، حيث يشكل خطراً على الجنين، وقد تؤدي الإصابة بداء التوكسوبلازما في الحمل إلى تشوهات خلقية للجنين وأمراض الجهاز العصبي مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
يُعتبر التوكسوبلازما من الأمراض الطفيلية ذات الحياة المُعقدة، حيث أنّ التكاثر يحدث في القطط ولهذا السبب سمي بمرض القطط، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعشقون تربية القطط يكونون أكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض.
ويمكن تجنب الإصابة بداء التوكسوبلازما من خلال تجنب هذه الأشياء والاهتمام بنظافة وغسيل الخضراوات والفواكه بطريقة سليمة لضمان جودتها.
يجب إجراء تحليل داء التوكسوبلازما في الحالات التالية:
تظهر نتيجة تحليل داء القطط خلال يومين إلى ثلاثة أيام من إجراء التحليل وتكون في صورة نوعين من الأجسام المُضادة وهما مضادات الجلوبولين المناعي (IgM) ومضادات الجلوبولين المناعي (IgG):
وعند الإصابة بمرض التوكسوبلازما فإنه يجب العلاج فوراً باستخدام المضادات الحيوية.