محتويات
- تشخيص التوحد
- أعراض التوحد
- مراجع
لا يزال تشخيص التوحد من أهم المشكلات التي تواجه الباحثين العاملين في مجال الطفولة. بسبب تشابه صفات الاضطراب، حيث تتشابه وتتداخل مع خصائص اضطرابات أخرى، لذلك يجب الحصول على معلومات دقيقة، حتى يتمّ تشخيص الأعراض بدقة، وبالتالي تمييز الأشخاص الإجترارين عن غيرهم من الأفراد المصابين باضطرابات أخرى.
يتمّ تشخيص التوحد في البلدان الأجنبية مبكراً، ابتداء من عمر 18 شهراً في مراكز متخصصة باستعمال اختبارات عالمية معتمدة في تشخيص التوحد,، مثل اختبار ADI ;ADOS، بالاعتماد على فريق متعدد التخصّصات يشمل الطبيب النفسي، والأخصائي النفسي، وأخصائي التخاطب، وأخصائي العلاج الوظيفي، أو المختص التعليمي. أمّا في وطننا العربي فليس من السهل وجود هذا الفريق في مكان واحد، لذا يتمً التشخيص من قبل طبيب في إحدى الاختصاصات التالية، (طبيب نفسي_ طبيب نفسي للأطفال _ طبيب متخصّص في النمو والتطور_ طبيب أعصاب تخصص أطفال.
كما يستعمل في التشخيص اختبارات معتمدة. وهي المقابلة التشخيصية للتوحد ADI_: وتكون عبارة عن أسئلة توجه للوالدين، تتكوّن من حوالي 97 سؤالاً، وتستغرق حوالي ساعة، حيث تغطي عدة جوانب، اجتماعية_تواصلية_ سلوكية. وأيضاً المقاربة الإكلنيكية لسلوكيات الطفل، وهناك اختبار مشهور يدعى ADOS_G، كما يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أمراض أخرى, مثل فحوصات السمع.
وهناك أهمية كبرى للتشخيص المبكر، فقد أتبثت الأبحاث أنّ تلقي البرامج التعليمة مبكراً يعطي نتائج إيجابية مستقبلاً.
لتشخيص التوحد أو الاضطرابات النمائية المنتشرة، يتعيّن وجود ستة أعراض من الأعراض الموصوفة، تشوهات نوعية في التفاعلات الاجتماعية المتبادلة، و ينبغي أن يحضر عنصران على الأقل من العناصر التالية:
يتطلّب تشخيص التوحد الدقة، ولعل ذلك من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً. ومن الأسباب التي تزيد صعوبة التشخيص كما حدّدها الأطباء النفسيين هي: تفاوت أشكال الإعاقة ومصاحبة اضطراب التوحد لاضطرابات أخرى. إضافة إلى تغير نمط السلوك مع الوقت وعدم ثباته.