محتويات
- تحليل مخزون الحديد
- متى يجب إجراء تحليل مخزون الحديد
- أسباب نقص مخزون الحديد في جسم الإنسان
- أسباب زيادة مخزون الحديد في الجسم
- كيفية وشروط إجراء تحليل مخزون الحديد
- نتيجة تحليل مخزون الحديد
الحديد هو أحد أهم العناصر الكيميائية التي نحصل عليها من الغذاء وهو عنصر أساسي في الجسم، حيث يتم امتصاصه من الأمعاء الدقيقة بمساعدة فيتامين سي (Vitamin C)، ويدخل الحديد في تركيب العديد من البروتينات الهامة في الجسم منها بروتين العضلات (myoglobin)، وبروتين الدم (Hemoglobin) الذي يشكل أهمية قُصوى في نقل الأوكسجين إلى جميع خلايا الجسم، كما يدخل أيضاً في تركيب العديد من الإنزيمات.
بعد امتصاص الحديد من الأمعاء الدقيقة يتم نقله إلى الدم، ثم يرتبط ببروتين يُسمى الترانسفيرين (Transferrin) وهو الذي يقوم بنقل الحديد إلى الخلايا وخاصةً خلايا النخاع العظمي، حيث يتم فيه إنتاج كريات الدم الحمراء والتي يتمركز فيها الحديد بشكل أساسي ويقوم بدور حيوي في نقل الأوكسيجين إلى الخلايا، أما فائض الحديد في الجسم فيرتبط ببروتين آخر يُسمى الفيريتين (Ferritin) وهو الذي يُسمى مخزون الحديد في الجسم، ويتكون الفحص الكامل للحديد من قياس مستوى الحديد في الدم المُرتبط بالترانسفيرين، وكمية الترانسفيرين الإجمالية في الجسم، بالإضافة إلى مُستوى الفيريتين، وتشير جميع هذه الفحوص إلى كمية الحديد في جسم الإنسان.
يطلب الطبيب إجراء تحليل مخزون الحديد (بالإنجليزية: Ferritin test) لتشخيص العديد من الأمراض التي تتسبب في زيادة أو نقص مخزون الحديد في جسم الإنسان، كما يُستخدم لتقييم حالة المريض الغذائية إن كان يعاني من سوء التغذية، وكذلك من أجل تقييم مدى فاعلية علاج الحديد.
قد يرجع سبب نقص مخزون الحديد في الجسم لعدة أسباب منها:
يُمكن أن تتسبب عدة أمراض في زيادة مخزون الحديد في الجسم منها:
تظهر النتيجة خلال يومين إلى ثلاثة أيام من إجراء التحليل، حيث يتم الربط بين النتيجة والأعراض التي يعاني منها المريض، ويختلف المستوى الطبيعي للحديد وكذلك مخزون الحديد حسب العمر وكذلك بين الذكر والأنثى.
توجد أعراض كثيرة لنقص الحديد وأهمها:
توجد أعراض كثيرة لزيادة مخزون الحديد في جسم الإنسان وأهمها:
ويقوم الطبيب بالتشخيص بناءً على نتيجة التحليل ومدى توافقها مع الأعراض والتاريخ المرضي للمريض، ثم يتم متابعته بالتحليل لمعرفة مدى استجابته للدواء.