محتويات
- طرق علاج ارتفاع ضغط الدم
- التعديل على نمط الحياة
- العلاج عن طريق الأدوية
- خطة العلاج
من المهم العناية بطرق علاج ارتفاع ضغط الدم؛ لأن إهماله يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: الاعتلال الدماغي، جلطة الدماغ، الأزمة القلبية، وأمراض الكلى وغيرها من الأمراض.
ويشمل علاج ارتفاع الضغط: تعديل نمط الحياة بما في ذلك النظام الغذائي، تناول الأدوية، إضافة إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات. و سنتناول من خلال هذا المقال بشكل مفصل طرق العلاج ودور كل منها.
هذه الخطوة مهمة جداً ولها عدة فوائد تشمل:
والتعديل المطلوب يشمل:
في حالة عدم كفاية التعديل على نمط الحياة لخفض ضغط الدم للمعدل المقبول 130/80، سيصف لك الطبيب بعض أدوية خفض ضغط الدم المرتفع.
الثيازايد مُدر البول: يعتبر الثيازايد أشهر دواء يستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع؛ ويشمل نوعين: دواء الهيدروكلوروثيازايد، ودواء كلورثاليدون. ويعمل هذا الأخير على تحفيز إدرار البول أي إخراج الماء والملح؛ مما يقلل حجم الدم وبالتالي خفض الضغط. ومن عيوب دواء الثيازايد أنه يجعلك ترغب في الذهاب للحمام كثيراً من أجل التبول.
تشير الدراسات إلى أنه لا يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء بشكل مفاجي؛ لاحتمال التعرض لآثار جانبية قد تحدث في بعض الحالات وتشمل: الأزمة القلبية، وجلطة القلب.
سيصف الطبيب في البداية دواء واحداً وعادة يكون الثيازايد، وفي حالة عدم الاستجابة بالشكل المطلوب سيضيف الطبيب دواء آخر، وإن اسدعت الضرورة سيضيف دواء ثالثاً. فاستخدام دواء إضافي أفضل من زيادة جرعة نفس الدواء لتجنب المضاعفات الشديدة لهذا الأخير في حالة زيادة الجرعة.
ملحوظة: لكل مريض خطة علاج تختلف عن الآخر حسب قياس ضغطه، وحالته الصحية، وأحواله المعيشية وغيرها من الأسباب.
دور الجراحة في علاج ارتفاع الضغط
إذا كان السبب في ارتفاع ضغط الدم هو ورم القواتم فالحل الأمثل للتخلص من ضغط الدم المرتفع هو استئصال ورم الغدة الكظرية.