مرض تحسس القمح وكل ما يتعلق به

مرض تحسس القمح وكل ما يتعلق به
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو مرض تحسس القمح
  • أعراض مرض تحسس القمح
  • تشخيص مرض تحسس القمح
  • علاج مرض تحسس القمح
  • طرق الوقاية من حساسية القمح 

مرض تحسس القمح هو أحد الأمراض التي يشيع الإصابة بها بين أشخاص كثر، ويصحبه العديد من الأعراض التي قد تصل إلى مضاعفات خطيرة ذات تأثير سيء على صحة الجهاز الهضمي، وفي هذا التقرير يمكنك اكتشاف أدق التفاصيل المتعلقة بـمرض تحسس القمح بالتفصيل فتابعونا.

ما هو مرض تحسس القمح

يطلق على مرض تحسس القمح "داء السيلياك" وغالبا ما يصيب الأمعاء الدقيقة والمعروفة بأنها العضو الأهم والرئيسي المنوط به وظائف متعددة، تتعلق بعملية الهضم و امتصاص فوائد الطعام، وينتج عن الإصابة بمرض حساسية القمح، وجود استجابة ليست طبيعية داخل جهاز المناعة عند تناول أحد بروتينات القمح، وبمرور الوقت يتسبب ذلك في تلف الأمعاء الدقيقة ومن ثم عدم القدرة على امتصاص مواد غذائية معينة موجودة في الطعام.

وتجدر الإشارة إلى أن مرض تحسس القمح ليس له علاج كامل، ولكن يمكن مكافحة أعراضه من خلال الحفاظ على النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، والذي يعمل أيضا على شفاء الأمعاء وتقليل حدة الأعراض الناتجة عن حساسية القمح.

أعراض مرض تحسس القمح

تظهر الأعراض المصاحبة لحساسية القمح عند تناول أحد الأطعمة المصنعة من القمح، ومن أبرز تلك الأعراض ما يأتي:

  • الإصابة باحتقان في الأنف.
  • ظهور تورمات على سطح الجل، وطفح جلدي والشعور بالحكة.
  • الإصابة بالصداع.
  • التعرض للإسهال أو الغثيان والقيء.
  • إصابة العيون بالحكة وإفراز الدموع.
  • شحوب في لون الجلد.
  • الإصابة بالدوار والذي قد يتطور إلى الإغماء.
  • إيجاد صعوبة في عملية البلع.
  • صعوبة بالغة في التنفس أو التعرض للاختناق.
  • تهيج وورم في الحلق.

تشخيص مرض تحسس القمح

تفيد الإحصائيات بأن 20% فقط من المصابين بتحسس القمح، هم من يحصلون على التشخيص المناسب لحالتهم، والباقي يجهل تماما إصابته والتي قد تصل إلى سنوات تتعرض لها الأمعاء للتضرر البالغ، لذا فإنه وجدت العديد من الطرق التي من خلالها يتم تشخيص حالات تحسس القمح، وذلك على النحو التالي:

  • اختبارات وراثية والتي من خلالها يتم الكشف عن مضادات الكريات البيضاء البشرية، وذلك لكي يتم استبعاد الإصابة بتحسس القمح.
  • اختبارات مصلية وهي التي يتم من خلالها الكشف عن أنواع معينة من الأجسام المضادة لداء حساسية القمح.
  • فحص الجهاز الهضمي بالمنظار والذي من خلاله يفحص الطبيب الأمعاء الدقيقة الخاصة بالمريض، والحصول على عينة من الأنسجة للتعرف على مقدار الضرر الواقع بها.

علاج مرض تحسس القمح

عند التأكد من إصابة المريض بتحسس القمح، يقوم الأطباء بوصف بعض الأدوية وهي:

  • مضادات الهيستامين، والتي تعمل كمضاد للحساسية والالتهابات.
  • بعض المكملات الغذائية التي تلزم لتعويض جسم المريض عن نقص المعادن والفيتامينات التي يحتوي عليها القمح.
  • حقن الإبينفرين التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية، ولا ينبغي اللجوء إليها بدون وصفة طبية محددة بجرعات معينة.

طرق الوقاية من حساسية القمح

تعمل العلاجات التي يتم اللجوء إليها على وقف وتخفيف حدة أعراض حساسية القمح والإحالة بينها وبين ظهورها مستقبلا، وللحصول على ذلك يجب الامتناع عن تناول الأطعمة المحتوية على بروتينات القمح، وعلى رأسها ما يأتي:

  • الكعك والكيك والكوكيز بأنواعه.
  • الأنواع المختلفة من المكرونة.
  • الكاتشب وبعض التوابل.
  • صوص الصويا.
  • السميد والحنطة والدقيق.
  • الحوم الباردة والهون دوج.
  • منتجات الألبان.
  • الخبز.