مدينة أكادير المغربية

أين تقع مدينة أكادير

تقع مدينة أكادير في جنوب غرب المغرب على طول شواطئ المحيط الأطلسي،  على بعد 600 كم إلى الجنوب من العاصمة الإدارية الرباط و235 كم إلى الغرب من مدينة مراكش، وتُعتبر مدينة أكادير عاصمة  جهة ادا وتنان ماسة درعةن والأغلبية الساحقة من سكانها والذين يبلغ عددهم حوالي 700.000  ألف نسمة يتحدثون البربرية باعتبارها اللغة الأم لهذه الجهة من المملكة المغربية.

اقتصاد مدينة أكادير

مدينة أكادير هي العاصمة الاقتصادية لجهة سوس ويعتمد اقتصادها بشكل أساسي على السياحة وصيد الأسماك وبعض الأنشطة الفلاحية كزراعة الحبوب المختلفة والخضراوات والفواكه، كما توجد في المدينة منطقة صناعية تنتشر فيها معامل تختصّ في الصناعات الغذائية.

المواقع السياحة لمدينة أكادير

بفضل جوّها المشمس ومناخها المعتدل على مدار السنة وشواطئها المختلفة والجميلة والتي تمتدّ لأكثر من عشرة كيلومترات، تُعدّ مدينة أكادير والمُلقبة ب"جوهرة سوس" من أهمّ الوجهات السياحية في أفريقيا والعالم بعد المدينة الحمراء مراكش، حيث تحتفظ بجاذبيتها لدى السياح العرب والأوروبيين وتتمثل أبرز المواقع السياحية لمدينة أكادير في الآتي:

الشواطئ

  تتوفّر مدينة أكادير على مجموعة من الشواطئ الجميلة التي تصلح للسباحة ولرياضة ركوب الأمواج، ومن أهمّ هذه الشواطئ، الشاطئ الرئيسي في وسط المدينة والذي يستقبل في فصل الصيف الآلاف من الزوار يومياً، وشاطئ إمسوان الذي اختير كأفضل شاطئ في العالم، لسحر مناظره وأمواجه الجميلة والتلال الرائعة الموجودة من خلفه، وشاطئ تاغازوت المعروف بمناظره الخلاّبة، وشاطئ أغرود الهادئ والبعيد عن المناطق السكنية، وغيرها من الشواطئ الأخرى.

القصبة العليا أو "أكادير أوفلا"

 من أهمّ المعالم التاريخية التي تُميّز مدينة أكادير القصبة العليا أو ما يطلق عليها "أكادير أوفلا" وهي تقع على جبل من الجهة الشمالية للمدينة وتطل على البحر والمدينة بأكملها في مشهد خلاّب يُشبه اللوحة الفنية الجميلة وخصوصاً عند الغروب، كما توجد وسط المدينة متاحف مختلفة تُعرض فيها المنتجات المحلية كالمصنوعات الخشبية والخزفية والزرابي التقليدية والأواني النحاسية والفضية، وكذلك المواد الغذائية التي تشتهر بها المنطقة كزيت الأركان والعسل واللوز وأَملو.

نقط سياحية متنوعة

من المعالم الجديدة للمدينة والتي تحظى بإقبال كبير من طرف الزوار المحليين والأجانب، نجد حديقة الطيور والتي تحتوي على وادٍ فيه أنواع مختلفة من الطيور وبعض الحيوانات الأخرى، ومركب استعراضي للتماسيح، كما هناك أيضاً سوق الأحد الذي يُعتبر من أكبر الأسواق في المدينة، ثمّ منطقة المرينا الهادئة قرب البحر حيث يمكن التجول على الكورنيش الذي يتوفّر على العديد من المطاعم والمقاهي المريحة، دون أن ننسى الميناء حيث يتناول الزوار المحليين والأجانب من كل جنسية أطباق متنوعة وشهية من السمك.

الفنادق والإقامات السياحية بأكادير

تتوفّر مدينة أكادير على العديد من المباني السياحية والفنادق الممتازة والمُصنّفة والتي تتوفر على كل المرافق اللازمة لراحة الزوار، كما أنها تُقدّم العديد من الخدمات الممتازة بأثمان تنافسية، وهذه الفنادق تُوفرّ المبيت والإفطار بأسعار معقولة للغاية باستثناء فترة الصيف، كما أنها تُوفر لزبنائها رحلات سياحية لمناطق مختلفة كمنطقة إيموزار لتناول طاجين لحم الماعز والاستماع بالماء المنبعث من الشلال، أو قضاء ليلة أمازيغية بأطباق محلية في بلدة ماسة، أو زيارة منطقة تافراوت للاستماع بقصورها ومناظرها الطبيعية الخلابة، والكثير من الأماكن الأخرى الموجودة بين جبال الأطلس الصغير.