المملكة المغربية

المملكة المغربية
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • النظام السياسي فى المغرب
  • الموقع و السكان
  • تاريخ و حضارة المغرب
  • السياحة فى المغرب

تعتبر المغرب واحدة من أكثر الدول العربية عراقة و تنوع في الثقافات، فهي بوابة العرب و إفريقيا نحو أوروبا، ولديها من التاريخ ما يحكي الكثير عن مدى تأثير هذا البلد المهم فى التاريخ الإنساني ومحيطه الجغرافي، كما تتميز المغرب بشعبها ذو السمعة الطيبة في مختلف المجالات. 

وفيما يلي سوف نكشف لكم أهم المعلومات عن المملكة المغربية و عن تاريخ حضارتها.

النظام السياسي فى المغرب

المغرب مملكة عربية يحكمها النظام الملكي بقيادة الملك محمد السادس الذي تولى عرش المغرب عام 1999 عقب وفاة والده الملك الحسن الثاني. وافق الملك محمد السادس على إجراء التعديلات الدستورية عام 2011، و التي حدت من صلاحياته كملك للبلاد و أقرت بتحويل النظام السياسي في البلاد إلى نظام ملكي برلماني، بحيث ينتخب البرلمان المغربي بإرادة شعبية وتكون الكتلة الحائزة على أغلبية مقاعد البرلمان هي المنوطة بتشكيل الحكومة، كما أنه زاد من صلاحيات الوزير الأول (رئيس الوزراء). وتعد الرباط هي عاصمة المملكة المغربية، بينما تعد الدار البيضاء هي العاصمة الاقتصادية للبلاد، أما عملة المغرب فهي الدرهم المغربي.

الموقع و السكان

تقع المملكة المغربية في غرب الشمال الإفريقي، و تعد أحد بوابات القارة السمراء على أوروبا، و تبلغ مساحة المغرب نحو نصف مليون كيلومتر مربع دون الصحراء المغربية. ويعتنق غالبية سكانها ديانة الإسلام، وتعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد، بالإضافة إلى اللغة الأمازيغية التي أقرتها التعديلات الدستورية في 2011 كلغة رسمية للبلاد.

أما عن الحدود المغربية، فتطل المغرب على البحر الأبيض المتوسط من جهة الشمال، بينما المحيط الأطلسي من جهة الغرب، و يوجد بينهما مضيق جبل طارق، أما من جهة الشرق فتحدها الجزائر و جنوبا تحدها موريتانيا .

يوجد في المغرب العديد من المدن المهمة والتي لها تأثير كبير على الاقتصاد و السياحة في المغرب، مثل العاصمة الرباط و الدار البيضاء (كازبلانكا) و مدينة طنجة و مدينة فاس ومدينة مراكش و مدينة سلا و تطوان، ويبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة.

تاريخ و حضارة المغرب

تعد المغرب واحدة من الدول التي تضم العديد من الثقافات والأعراق المختلفة، وهو ما أدى إلى تنوع وتطور الثقافة المغربية واستعياب الشعب المغربي للثقافات الأجنبية وتقبله للآخر، وهو أهم ما يميز الشعب المغربي. فقد مر على المغرب الفينيقيين والرومان واليهود والمسيحيين، وكذلك الفتح الإسلامي الذي بدأه عقبة بن نافع، وكان للمغرب دورا كبيرا في حضارة الأندلس التي أنشأها المسلمين هناك وأثر فيها المغاربة بشكل كبير، سواء عسكريا أوثقافيا وفي الفنون، ويشهد التاريخ الإسلامي على مدى مساهمة المغاربة في الفتوحات الإسلامية المؤثرة في تاريخ الدولة الإسلامية، ولكن يظل الفضل الأول في إنشاء المملكة المغربية للأمازيغ، السكان الأصليين للمغرب والذين أنشؤوا المملكة على سواحل المتوسط.

السياحة فى المغرب

تتنوع الأنشطة السياحية في المملكة المغربية بين الطبيعة الخلابة والجو المعتدل والشوارع القديمة التي تحكي تاريخ المغرب، والمدن الصحراوية والمدن الساحلية الخلابة، وتعتبر الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للبلاد وواحدة من أهم المدن السياحية المغربية التي تضم شوارع ذات طابع مغربي مميز يبهر كل من يزورها، بالإضافة إلى جامع الحسن الثاني الذي يعد ثاني أكبر مساجد العالم و أحد أجمل التحف المعمارية المغربية، وتعتبر كذلك مدن الرباط والصويرة وطنجة وفاس، وأصيلة وتطوان ومكناس من المدن السياحية الجميلة، ومدينة بين الويدان التي يستمتع زائريها بممارسة كافة أنواع الرياضات المائية وتسلق الجبال بشكل ممتع وفي جو مميز، ومن أهم الواجهات السياحية المغربية، هي مدينة مراكش الحمراء، حيث يتوافر فيها كل عوامل الجذب السياحي من جو مميز و طبيعة خلابة و آثارا تدل على الحضارات المختلفة التي مرت على تاريخ المغرب.