جزر القمر

جزر القمر
بواسطة : كريم مرسي | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • جزر القمر
  • النظام السياسى فى جزر القمر
  • موقع جزر القمر
  • السكان و العملة
  • تاريخ جزر القمر
  • السياحة فى جزر القمر

جزر القمر

هي أحدث الدول العربية المنضمة إلى جامعة الدول العربية وأحد أصغر الدول الإفريقية من حيث المساحة ومن أقلهم تعدادا للسكان، وهي عبارة عن مزيج من الثقافات العربية، الإفريقية والفرنسية، هي دولة جزر القمر العربية أو ما يعرف بالاتحاد القمري التي سوف نتعرف عليها أكثر ونستعرض أبرز المعلومات عنها في هذا المقال.

النظام السياسي فى جزر القمر

نظام الحكم فى جزر القمر مميز للغاية عن نظائره في الدول العربية، إذ تعتبر جزر القمر جمهورية رئاسية اتحادية لها رئيس وحكومة وبرلمان اتحادي، وكل جزيرة هي الأخرى لها رئيس و برلمان و حكومة خاصة بها، إذ تتمتع كل جزيرة بقدر كبير من إمكانية الحكم الذاتي وفي كل دورة رئاسية تتولى إحدى الجزر رئاسة الإتحاد القمري. ويتولى غزالي عثماني رئاسة الإتحاد القمري حاليا.

 ويتكون الإتحاد القمري من اتحاد أربع جزر تشكل جمهورية جزر القمر، وهي جزر موالي وماهوري ونجازيجيا وإنزواني، وتعد مدينة موروني هي العاصمة الاتحادية لجمهورية جزر القمر.

موقع جزر القمر

تقع دولة جزر القمر على السواحل الشرقية لقارة أفريقيا، كما أنها تقع على سواحل المحيط الهندي، وبما أنها اتحاد مجموعة جزر  فلا يوجد لها أي حدود برية مع أي دولة، لكن تعد دول مدغشقر وسيشل وموزمبيق أقرب الدول لها من الناحية الجغرافية. أما مساحة جزر القمر فهي 1862 كيلو متر مربع، وهي المساحة التي تجعلها في المركز الثالث في قائمة أصغر الدول الأفريقية مساحة.

السكان و العملة

يبلغ تعداد جمهورية جزر القمر قرابة المليون نسمة، وتتميز  الطبيعة السكانية لجمهورية جزر القمر بالتنوع ولكن الغالبية هي من الأصول الأفريقية والعربية، ويعتنق أغلب سكان جزر القمر بالدين الإسلامي مع وجود أقلية مسيحية. أما العملة الرسمية للاتحاد القمري فهي الفرنك القمري.

تاريخ جزر القمر

تعد بداية إعمار منطقة  جزر القمر أنداك إلى بعض المستوطنين الذين جاءوا من جنسيات مختلفة عن طريق القوارب، وتوالى الانتشار السكاني في المنطقة حتى وصل الإسلام إليها عن طريق القوافل التجارية واعتنق غالبية السكان الدين الإسلامي، وانتشرت الثقافة العربية والإسلامية خلال فترة الحكم العماني لتلك المنطقة، وفي عام 1841م حطت فرنسا رحالها للمرة الأولى بجزر القمر لتبدأ أولى محاولاتها لاستعمارها، وفي عام 1912م اعتبرت تلك المنطقة مستعمرة فرنسية رسميا. وفي عام 1975م أعلن استقلال دولة جزر القمر عن الحكم الفرنسي باستثناء جزيرة مايوت التي رفضت الخروج من تحت الحماية البريطانية ولاتزال تطالب بها دولة جزر القمر حتى الان.

السياحة فى جزر القمر

تتميز دولة جزر القمر بالمناظر الطبيعية الخلابة وتنوع السواحل المختلفة للاتحاد القمري وجمالها، إذ يقع الاتحاد على سواحل المحيط الهندي، الشيء الذي يعزز السياحة بالمنطقة. وتتميز جزر الاتحاد القمري بالهدوء ما يجعل المسافرين إليها يشعرون بالراحة و الهدوء النفسي. ولعل أبرز المزارات السياحية الشهيرة هناك، نجد جزيرة موهيلي ومدينة فومبوني  والتي تعد المزار المثالي لمن يحب التعرف على ثقافة أهل البلد والتعامل معهم عن قرب، هناك كذلك جزيرة أنجوان وجزيرة القمر الكبرى وهي جزر سياحية بامتياز.