ما هي أعراض التهاب اللوزتين وما علاجها

ما هي أعراض التهاب اللوزتين وما علاجها
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هي أعراض التهاب اللوز
  • أسباب التهاب اللوزتين
  • تشخيص الإصابة بالتهاب اللوزتين
  • علاج التهاب اللوزتين

تقع اللوزتين على كل جانب من مؤخرة اللسان، وكل واحدة عبارة عن مجموعة من الأنسجة الليمفاوية ذات الوظيفة المناعية لحماية الجسم من الجراثيم والميكروبات التي قد تهاجم الجسم عبر الجهاز التنفسي.

ويعد التهاب اللوزتين أحد الالتهابات الأكثر شيوعا وخاصة بالنسبة للأطفال أكثر من البالغين، والذي يحدث نتيجة التعرض لعدوى فيروسية، وفي هذا المقال سوف نتعرض بالتفصيل إلى أعراض التهاب اللوز والاسباب وطرق العلاج.

ما هي أعراض التهاب اللوز

يعاني الأطفال من التهاب اللوزتين بشكل أكبر من البالغين، ومن هنا تختلف الأعراض التي تنبئ عن الإصابة بالتهاب اللوزتين لدى الأطفال عن الكبار، وذلك على النجو التالي:

أعراض التهاب اللوزتين عد الأطفال:

  • شعور الطفل بالإرهاق والضعف العام في الجسم.
  • صعوبة في البلع وآلام عند شديدة في نهاية الفم.
  • زيادة خروج السوائل من جانبي الفم وخاصة عند النوم.
  • رفض الطفل لتناول الطعام.
  • آلام شديدة في البطن.
  • القيء والغثيان.

أعراض التهاب اللوزتين عند الكبار:

  • الشعور بآلام شديدة في الأذن.
  • فقدان الصوت أو تغير نبرته.
  • ظهور غشاء ذو لون أبيض أو أصفر على اللوزتين.
  • احمرار في اللوزتين.
  • حدوث تشنج في منطقة الرقبة.
  • الشعور بالقشعريرة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة في البلع وسيلان اللعاب.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • فقدان الشهية نحو الطعام.
  • الشعور بآلام شديدة في الرأس.
  • ظهور تقرحات وبثور في الحلق.

أسباب التهاب اللوزتين

تحدث الإصابة بالتهاب اللوزتين نتيجة التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ومن أبرزها ما يأتي:

  • التعرض للفيروسات الغذائية والتي تعد من أٍباب الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بفيروس الانفلونزا المنتج لالتهابات الحنجرة.
  • الفيروسات المعوية التي تسبب أمراض الفم واليد والقدم.
  • التعرض للفيروسات الأنفية والتي تسبب نزلات البرد.
  • فيروس الحصبة الألمانية من الأسباب المنتجة لالتهاب اللوزتين أيضا.
  • قد تنتقل العدوى من الأشخاص المصابين إلى الأصحاء، وخاصة إذا تواجد الأطفال في مكان مغلق لأن العدوى تنتقل عبر الهواء.

تشخيص الإصابة بالتهاب اللوزتين

يتم فحص المصاب بواسطة العديد من الطرق من بينها:

  • قيام الطبيب بتحسس الرقبة للبحث عن وجود تورمات في العقد الليمفاوية.
  • فحص الجلد لمحاولة اكتشاف الإصابة بالطفح الجلدي نتيجة الحمى القومزية التي تعد أحد المشاكل المؤدية لالتهاب الحلق.
  • فحص المريض باستخدام السماعة لمتابعة التنفس.
  • عمل فحص شامل للدم والمعروف بتحليل CBC.
  • أخذ عينة من الإفراز الموجودة في حلق الطفل من خلال أداة طبية معقمة وعمل تحليل لتلك العينة بغرض البحث عن التعرض لبكتيريا المكورات العنقودية.

علاج التهاب اللوزتين

تتعدد الطرق التي من خلالها يتم علاج التهاب اللوزتين والتي تشتمل على النقاط التالية:

  • تعتبر المضادات الحيوية أكثر العلاجات شيوعا بالنسبة لالتهاب اللوزتين والحلق مثل البنسلين، والذي يتم استخدامه لمدة 7 أيام على الأقل للتخلص من العدوى.
  • إعطاء المريض الأدوية المسكنة للآلام مثل صعوبة بلع الطعام وآلام الحلق وتورمه، وينصح بتناول الإيبروبروفين أو الأسبرين إذا كانت العدوى بسيطة.
  • التعرض للجراحة بغرض استئصال اللوزتين، إذا كانت الحالة لا تستجيب للطرق السابقة.