أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال

ماهي الألعاب الالكترونية

الألعاب الالكترونية  هي ألعاب يتمّ لعبها على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، أو أجهزة بلاي ستيشن  "PlayStation"، أو "الإكس بوكس Xbox "، أو الفيديو جيم "VideoGame"،أو مواقع اللعب عبر الانترنت، أو على الهاتف الذكي من خلال تحميل التطبيقات.

لقد ازداد استخدام الألعاب الالكترونية خلال السنوات الأخيرة، خاصّة في الإجازات، حيث يقضي الأطفال معظم أوقاتهم أمام التلفزيون، أو أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.

لقد تطوّرت هذه الألعاب لتمتدّ إلى شبكة واسعة، ممّا يسمح لأكثر من طفل بلعب نفس اللعبة مع بعضهم البعض، يكفي فقط الاتصال بالانترنت في آن واحد .

نجد الكثير من المهتمّين اليوم بالألعاب الإلكترونية سواء للترفيه عن أنفسهم، أو من أجل ربح المال، و تُعتبر ألعاب الفيديو الشكل المفضّل بالنسبة للأطفال والأكثر شعبية.

يُمكن أن تُسبّب الألعاب الإلكترونية أضراراً خطيرة في حال الاستعمال المفرط وسوء الاستخدام، إضافة إلى غياب مراقبة الوالدين لوضع الحدود واختيار الألعاب المناسبة .

الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية

• التّعرّض للشّاشات لفترات طويلة من شأنه التقليل من تنظيم هرمون النّوم، لذا يجب الحدّ من استخدامها في المساء .
• خطر الإصابة بمتلازمة الإدمان و ماتصاحبه من مشاكل متعددة: حيث أقرّت منظمة الصحة العالمية بوصف إدمان الألعاب الالكترونية كمرض، كما هو الحال مع إدمان الكوكايين، والقمار .
• الإصابة بمشكلة في التكيّف مع المحيط، حيث يقضي الطفل ساعات طويلة أمام الشاشة، ويرفض التوقّف حتى أثناء الليل، وقد يمتنع عن الخروج من المنزل.
• نظراً لفضول الأطفال فإنهم لا يتردّدون في تجربة بعض المنتجات التي تحتوي على مشاهد لا تتناسب مع مستوى نضجهم ( لأن جميع الألعاب يمكن الوصول إليها ببضع نقرات).
• الزيادة في عدوان وقلق الأطفال، ليس فقط لما تتضمّنه اللعبة من مشاهد مبنية على القتل والعنف، بل بسبب صعوبتها، حيث يزداد السلوك العدوانيّ مع تقدّم مراحل اللعبة وصعوبتها، فالطفل لايفهم معنى قبول الخسارة والفشل.
• التأثير على جودة الحياة ونمطها المستقرّ، ممّا يسبّب الإجهاد، وقلة النوم،  و المرض .
• الزيادة في الوزن والسمنة، مشاكل في العضلات، آلام الرقبة والظهر نتيجة الجلوس المتواصل.
• ضعف وإجهاد عضلات العين يؤدي إلى التعب والصداع .
• نتيجة اللعب المتواصل لفترات طويلة، وما تقّدمه هذه الألعاب من صور مكثّفة وسرعة وثيرتها، يتأثّر الدماغ ممّا يسبّب تشتّت الانتباه .

في الأخير يجب التنويه بدور الأولياء كأشخاص راشدين في التوعية والتحسيس بمخاطر الألعاب الالكترونية، حيث يتوجّب عليهم بذل قصارى جهدهم للتأكد من أن أطفالهم يلعبون دون الوقوع في مخاطر التبعية والتعلّق بالألعاب، بدلاً من منعهم بشكل قاطع من اللعب.