محتويات
- ما هو تحليل مخزون البويضات
- متى يتم إجراء تحليل مخزون البويضات
- خطوات تحليل مخزون البويضات
- نتائج تحليل مخزون البويضات
تحليل مخزون البويضات هو تحليل يقوم بقياس احتياطي المبيض من البويضات عن طريق قياس نسبة الهرمون المضاد لمولر في الدم (بالإنجليزية: Anti-Mullerian Hormone)، واختصاراً AMH، ويقوم مبيض المرأة بإفراز هرمون AMH بداية من سن البلوغ وكلما زاد عدد البويضات كلما زادت نسبة الهرمون.
يقوم المبيضين بإنتاج وتخزين عدد ضخم من البويضات أثناء تكوينها، ويتناقص عدد هذه البويضات مع مرور السنين حتى ينفذ تماماً ويأتي سن انقطاع الطمث المعروف بسن اليأس، ويعتبر هرمون AMH مؤشراً على عدد البويضات المخزنة في المبيضين وبالتالي فرص حدوث الحمل؛ فكلما زاد عدد البويضات الموجودة في المبيضين كلما زادت نسبة هرمون AMH في الدم، أما في حالة نقص نسبة الهرمون فذلك يدل على انخفاض عدد البويضات وبالتالي انخفاض فرص الحمل وقرب انقطاع الطمث.
يتم إجراء تحليل مخزون البويضات في الحالات التالية:
إنّ ارتفاع نسبة هرمون AMH في الدم (أكثر من 1ng/mL) تدل على ارتفاع احتياطي مخزون المبيض من البويضات، وزيادة الخصوبة وفرص الحمل لعدة سنوات مستقبلاً قبل الوصول لسن انقطاع الطمث، بينما يدل انخفاض نسبة هرمون AMH في الدم (أقل من 1ng/mL) على نقص احتياطي مخزون المبيض من البويضات وانخفاض الخصوبة وفرص الحمل وبدء الدخول في فترة انقطاع الطمث، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض نسبة هرمون AMH لدى الإناث قبل سن البلوغ وبعد انقطاع الطمث يعد أمراً طبيعياً.
ترتفع نسبة هرمون AMH أيضاً في حالات تكيس المبايض (أكثر من 3ng/mL) نظراً لنقص حدوث التبويض بسبب التكيسات الموجودة على المبيضين، حيث يكون مصحوباً ببعض الأعراض مثل: اضطرابات الدورة الشهرية وانقطاعها، تأخر الإنجاب، زيادة ظهور حب الشباب، زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه بالجسم، زيادة الوزن.
في حالة عدم وضوح الأعضاء التناسلية لدى المواليد الذكور يدل انخفاض نسبة هرمون AMH على وجود مشكلة جينية أو مشكلة في هرمونات المولود، بينما يدل ارتفاع نسبة الهرمون على وجود الخصيتين سليمتين لكن في غير مكانهما الطبيعي (الخصية المعلقة) والتي يمكن علاجها جراحياً.
في حالة الخضوع لفحوصات تأخر الإنجاب يتم عادة طلب تحليل الإستروجين، وتحليل FSH وفحص الأشعة إلى جانب تحليل مخزون البويضات.