محتويات
- تحليل البرولاكتين
- متى يطلب الطبيب إجراء تحليل البرولاكتين
- كيفية وشروط إجراء تحليل البرولاكتين
- نتائج تحليل البرولاكتين
تحليل البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) هو أحد الفحوصات المخبرية التي تُستخدم لقياس مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، ويعتبر البرولاكتين أحد الهرمونات التي يتم إفرازها بواسطة الغدة النخامية وهي غدة صغيرة توجد أسفل المخ فوق قاع الجمجمة، كما يُعرف هرمون البرولاكتين أيضاً باسم هرمون الحليب، حيث يساهم في نمو وكبر حجم الثدي لدى النساء، وتكون الحليب أثناء الحمل وبعد الولادة، لذلك فإنّ مستويات الهرمون تكون عالية أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، وتقل لدى المرأة الغير حامل أو في غير أوقات الرضاعة ولدى الرجال.
إنّ زيادة مستوى البرولاكتين في الدم في غير الحالات السابقة قد يشير غالباً إلى الإصابة بورم في الغدة النخامية يطلق عليه ( Prolactinoma )، وهو ورم حميد لكنه يُسبب مشاكل مختلفة، حيث قد يضغط على الغدة النخامية فيؤثر على نقص إفراز هرموناتها ماعدا هرمون البرولاكتين، فيحدث زيادة في إفراز هرمون البرولاكتين بشكل غير طبيعي، ممّا يُسبب زيادة حجم الثدي وضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، أو يسبب اضطراباً في الدورة الشهرية وأحياناً صعوبة في الإنجاب لدى النساء.
يلجأ الطبيب إلى طلب إجراء تحليل البرولاكتين إذا كان المريض يعاني من عدة أعراض أهمها:
بعد سن اليأس وسن انقطاع الطمث قد لا تعاني المريضة من أي أعراض حتى تسوء الحالة أكثر، فتعاني من أعراض مختلفة ناتجة عن خمول الغدة الدرقية مثل:
أما بالنسبة للأعراض التي قد يعانيها الرجل فهي:
يتم ذلك بأخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم بالطريقة التقليدية المتعارف عليها، لا يستوجب تحليل البرولاكتين الصيام إلاّ إذا كان المريض سيجري اختبارات أخرى تستلزم الصيام عن الطعام والشراب عدة ساعات قبل إجراء التحليل، ويتم إجراء التحليل عادة بعد 3-4 ساعات بعد الاستيقاظ، وذلك لأنّ مستويات هرمون البرولاكتين متغيرة على مدار اليوم ولكن غالباً ما تكون في أعلى درجاتها في الصباح الباكر.
تأكد من إخبار طبيبك بأي أدوية تأخذها فقد تؤثر على نتيجة التحليل مثل:
قد تحدث زيادة هرمون البرولاكتين في الدم نتيجة عدة عوامل غير مرضية، حيث تكون زيادة طفيفة ولا يعاني معها المريض من أعراض مرضية مثل:
قد تحدث زيادة كبيرة من 30 إلى 200 نانوجرام لكل مليلتر أو أكثر في بعض الحالات منها: