محتويات
- الفرق بين التعرق العادي و التعرق الزائد
- أسباب التعرق الزائد وطرق معالجته والتقليل منه
- بعض الطرق لتجنب التعرق الزائد
التعرّق ظاهرة عادية وطبيعية بل وصحية، كما سنتعرّف على ذلك في القادم من فقرات، ولكنها في أحيان كثيرة قد تسبب إحراجاً لبعض الناس، بسبب إصابتهم بفرط التعرق أو ما يسمى التعرق الزائد، أي خروج العرق من الجلد وفي أماكن خارجة عن نطاق التعرق المألوف، ما ينعكس سلباً على الحياة اليومية. إن كنت ممن يتعرق كثيراً تابع قراءة المقال للتعرف على تفاصيل التقليل من التعرق.
تتنوع أسباب التعرق الزائد ما بين عضوية ونفسية، وهو من الأمور التي تسبب الإحراج لبعض الناس، فهناك من لا يستطيع مصافحة الآخرين بسبب تعرق يديه، ناهيك عن فرط إفراز العرق في منطقة الإبطين وما تسببه من مشاكل لكونه مصحوبا بروائح غير مرغوب فيها، وتبدأ رحلة التقليل من التعرق الزائد بمعرفة الفرق بين التعرق والتعرق الزائد؟ ومعرفة أسباب التعرق الزائد.
خروج العرق من الجلد هو في الواقع ظاهرة طبيعية تحدث بشكل تلقائي في أجسامنا، وهو في الأصل نظام صحي ومفيد يساعد الجسم على التبريد الذاتي في البيئة، والأوقات التي تعرف ارتفاع في درجة الحرارة، ما يدفع الجسم لإفراز العرق قصد الموازنة بين حرارته الداخلية والخارجية.
يتم إفراز العرق في الحالات العادية، كممارسة الرياضة أو القيام بمجهود بدني عن طريق الغدد العرقية، والعرق هو مزيج من الماء وبعض المواد مثل الكلوريدات، إلاّ أن الجراثيم والأوساخ التي تصاحب خروج العرق من الجلد تكون سبباً في تكون روائح كريهة، تشعر المرء ببعض الإحراج.
الأمر عادي ويمكن تجاوزه بالمواظبة على الاستحمام الجيد، واستعمال المنظفات والمطهرات المناسبة.
التعرق الزائد هو الخروج المفرط للعرق من الجسم، حتى وإن لم يتواجد الإنسان في بيئة ذات حرارة مرتفعة، قد تظهر هذه الحالة عامة أثناء الطفولة وفي فترة المراهقة، إلاّ أن هذا لا يمنع من ظهور ذلك في فترات مختلفة من عمر الإنسان.
ظاهرة التعرق المفرط تظهر جلياً في بعض مناطق الجسم: كالإبطين والكفين والوجه خاصة منطقة الجبهة، وهناك من الناس من يواجه ظاهرة التعرق الزائد في سائر جسده، دون بذله لأي مجهود يذكر. تختلف أسباب التعرق الزائد من شخص لآخر ونذكر أهمها:
تجدر الإشارة إلى أنه في الحالات المرضية يتوجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وتشخيص الدواء المناسب.
هناك طرق علاج أيونية وأخرى جراحية لمعالجة السبب الحقيقي وراء التعرق في الحالات المرضية، حتى يتم التخلص الجذري من أصل الداء، كما ذكرنا سابقاً يكون ذلك بعد استشارة الطبيب المختص.