تعرف على أسباب التعرق الزائد وكيفية التقليل منه

تعرف على أسباب التعرق الزائد وكيفية التقليل منه
بواسطة : نعيمة بلغازي | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • الفرق بين التعرق العادي و التعرق الزائد
  • أسباب التعرق الزائد وطرق معالجته والتقليل منه 
  • بعض الطرق لتجنب التعرق الزائد 

التعرّق ظاهرة عادية وطبيعية بل وصحية، كما سنتعرّف على ذلك في القادم من فقرات، ولكنها في أحيان كثيرة قد تسبب إحراجاً لبعض الناس، بسبب إصابتهم بفرط التعرق أو ما يسمى التعرق الزائد، أي خروج العرق من الجلد وفي أماكن خارجة عن نطاق التعرق المألوف، ما ينعكس سلباً على الحياة اليومية. إن كنت ممن يتعرق كثيراً تابع قراءة المقال للتعرف على تفاصيل التقليل من التعرق.

تتنوع أسباب التعرق الزائد ما بين عضوية ونفسية، وهو من الأمور التي تسبب الإحراج لبعض الناس، فهناك من لا يستطيع مصافحة الآخرين بسبب تعرق يديه، ناهيك عن فرط إفراز العرق في منطقة الإبطين وما تسببه من مشاكل لكونه مصحوبا بروائح غير مرغوب فيها، وتبدأ رحلة التقليل من التعرق الزائد بمعرفة الفرق بين التعرق والتعرق الزائد؟ ومعرفة أسباب التعرق الزائد.

الفرق بين التعرق العادي و التعرق الزائد

خروج العرق من الجلد هو في الواقع ظاهرة طبيعية تحدث بشكل تلقائي في أجسامنا، وهو في الأصل نظام صحي ومفيد يساعد الجسم على التبريد الذاتي في البيئة، والأوقات التي تعرف ارتفاع في درجة الحرارة، ما يدفع الجسم لإفراز العرق قصد الموازنة بين حرارته الداخلية والخارجية.

يتم إفراز العرق في الحالات العادية، كممارسة الرياضة أو القيام بمجهود بدني عن طريق الغدد العرقية، والعرق هو مزيج من الماء وبعض المواد مثل الكلوريدات، إلاّ أن الجراثيم والأوساخ التي تصاحب خروج العرق من الجلد تكون سبباً في تكون روائح كريهة، تشعر المرء ببعض الإحراج.

 الأمر عادي ويمكن تجاوزه بالمواظبة على الاستحمام الجيد، واستعمال المنظفات والمطهرات المناسبة.

التعرق الزائد هو الخروج المفرط للعرق من الجسم، حتى وإن لم يتواجد الإنسان في بيئة ذات حرارة مرتفعة، قد تظهر هذه الحالة عامة أثناء الطفولة وفي فترة المراهقة، إلاّ أن هذا لا يمنع من ظهور ذلك في فترات مختلفة من عمر الإنسان.

أسباب التعرق الزائد وطرق معالجته والتقليل منه 

 ظاهرة التعرق المفرط تظهر جلياً في بعض مناطق الجسم: كالإبطين والكفين والوجه خاصة منطقة الجبهة، وهناك من الناس من يواجه ظاهرة التعرق الزائد في سائر جسده، دون بذله لأي مجهود يذكر. تختلف أسباب التعرق الزائد من شخص لآخر ونذكر أهمها:

  • عامل الوراثة؛ فبعض الأسر لديها مورثات تتسبب في فرط التعرق، حيث تنتقل من جيل لأخر.
  •  عامل هرموني؛ مثلا النساء اللاتي بلغن سن انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى إفراز زائد للعرق بنسبة غير عادية.
  • بعض الأمراض؛ مثلا ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأيضاً بسبب السمنة و الزيادة في دهون الجسم.
  • مشكل في التنفس بسبب التعرض لموقف محرج ، أو الإحساس بألم في منطقة ما من الجسم.
  • عامل التغذية؛ كتناول الطعام الحار والساخن، أو شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

بعض الطرق لتجنب التعرق الزائد

تجدر الإشارة إلى أنه في الحالات المرضية يتوجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وتشخيص الدواء المناسب.

  •  للتخفيف من التعرق الزائد عن طريق العلاجات الموضعية بواسطة بعض المواد الطبيعية، يمكن استخدام بيكربونات الصودا، فهي من أهم المواد التي توضع تحت الإبطين، الشي الذي يقلل من تعرقهما، بالإضافة على مضادات التعرق الأخرى.
  • يمكن أيضاً التقليل من الإفراز الزائد للعرق عن طريق الابتعاد عن تنال الطعام الساخن و الحار مثل الشطة والفلفل الحار و الابتعاد عن شرب الكحول والمشروبات الغازية.
  • الحفاظ على الهدوء النفسي وضبط الانفعالات في مواجهة المواقف الطارئة، والتحلي ببرودة الدم وعدم التوتر، فذلك  يقلل من التغيير الهرموني، الذي يؤدي إلى فرط التعرق المفاجئ.

هناك طرق علاج أيونية وأخرى جراحية لمعالجة السبب الحقيقي وراء التعرق في الحالات المرضية، حتى يتم التخلص الجذري من أصل الداء، كما ذكرنا سابقاً يكون ذلك بعد استشارة الطبيب المختص.