أعراض الحساسية الصدرية وطرق علاجها

أعراض الحساسية الصدرية وطرق علاجها
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أسباب الحساسية الصدرية
  • أعراض الحساسية الصدرية
  • تشخيص الإصابة بالحساسية الصدرية
  • علاج الحساسية الصدرية

الحساسية الصدرية هي أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي بالضرر، ويطلق عليها "الربو"(بالإنجليزية: Asthma)، وحساسية الصدر عبارة عن التهاب أو انتفاخ يصيب الشعب الهوائية، وبمجرد تعرض الشخص إلى بعض المثيرات ينتج عن ذلك ردود فعل تحسسية وتهيجات مثل ضيق التنفس والإصابة بالسعال المستمر واحمرار العينين ونوبات مستمرة من العطاس، وغير ذلك من الأعراض المؤرقة، وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء بالتفصيل على أعراض الحساسية الصدرية وطرق علاجها فتابعونا.

أسباب الحساسية الصدرية

هناك الكثير من العوامل التي لها دور رئيسي في التعرض لحساسية الصدر، ومن أبرز تلك الأسباب ما يأتي:

  • مواجهة الجهاز التنفسي لمواد غريبة مثل أنواع معينة من الروائح والعطور والغبار والدخان الناتج عن السجائر، الاليات و المحركات,
  • التعرض لتغيرات الطقس وبصفة خاصة عند التعرض لطقس الجاف أو البارد.
  • التعرض لبعض الأمراض مثل عدوى الجيوب الأنفية والإصابة بالانفلوانزا والتهاب الرئة.
  • بذل مجهود كبير وإرهاق الجسم.
  • التعرض لأحد الاضطرابات النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
  • التعرض لتطاير وابر الحيوانات أو حبوب اللقاح أو دخان الألعاب النارية.
  • تدخين السجائر بإفراط.
  • تناول بعض الأدوية مثل مسكنات الألم والتي يعتبر الربو من ضمن أعراضها الجانبية.

أعراض الحساسية الصدرية

تختلف الأعراض الناتجة عن الإصابة بحساسية الصدر من شخص لآخر وفقا لحجم الإصابة، لكنها في جميع الأحوال تتسبب في إعاقة المهام اليومية والتسبب في الضيق وعدم القدرة على التنفس، ومن أبرز أعراض حساسية الصدر ما يأتي:

  • الإصابة بالسعال المزمن والذي يتفاقم بصفة خاصة خلال ساعات الليل وعند الاستيقاظ من النوم وهذا بالنسبة للكبار، أما الاطفال فتشتد حدة السعال لديهم خلال أوقات اللعب وعند النوم.
  • إيجاد صعوبة كبيرة عند النطق.
  • الشعور بضيق شديد في عملية التنفس، والذي يصل إلى حد سماع صوت صفير خصوصا خلال ساعات النوم.
  • اضطرابات في النوم وعدم القدرة على الحصول على نوم هادئ.

تشخيص الإصابة بالحساسية الصدرية

هناك مجموعة من الفحوصات التي يمكن الخضوع لها للتأكد من الإصابة بالربو، وفيما يلي أبرز تلك الاختبارات:

  • الخضوع للأشعة السينية لتشخيص الإصابة.
  • قياس الزفير، وذلك من خلال الخضوع لجهاز معين يسمى جهاز التدفق، يعمل على قياس الهواء الذي يمكن تسربه من خلال الرئتين.
  • عمل مقياس للتنفس، ويتم ذلك أيضا من خلال الخضوع لجهاز التنفس الذي يعمل على قياس القدرة الخاصة بالرئتين على التنفس بانتظام.

علاج الحساسية الصدرية

لكي يتم علاج أعراض الحساسية الصدرية، ينبغي تفادي التعرض لمهيجات تلك الأعراض،  وعلى الرغم من أن هذا المرض مصنف من الأمراض المزمنة التي تصاحب الإنسان طوال حياته إلا أنه ينبغي الخضوع لبعض العلاجات تخفيفا لحدة الأعراض، ومن ابرز تلك العلاجات ما يأتي:

  • استخدام رشاشات الأنف التي تقضي على الاحتقان.
  • استعمال الأدوية الخاصة بالحساسية والتي يتم استعمالها من خلال الأنف والتي تعمل على توسيع القصبات الهوائية وتقلل الالتهابات التي أصابت الممرات الهوائية، وبالتالي القيام بعملية التنفس على النحو الجيد.
  • استعمال البخاخات المكونة من مضادات الهيستامين الفعالة أو بخاخات السيترويد، وذلك في حالة عدم الحصول على نتائج من الأدوية السابقة.
  • استعمال الأدوية المضادة للالتهاب.