السياحة في جزر المالديف

السياحة في جزر المالديف
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • السفر الى جزر المالديف
  • ما الذي يميز جزر المالديف عن باقي الوجهات السياحية الاخرى
  • بماذا تتميز جزر المالديف وما أهم المناطق السياحية بها

السفر الى جزر المالديف

لعل من أول المناطق أو البلدان التي تخطر على بالك فور الحديث عن السياحة أو السفر هي جزر المالديف الشهيرة، وتقع جزر المالديف أو جمهورية المالديف تحديدا في القارة الآسيوية على المحيط الهندي بين كل من دولتي سريلانكا والهند تحديدا، وتتكون من ستة وعشرين جزيرة متفاوتة الحجم والشكل، وهي عبارة عن جزر مرجانية.

وتبلغ مساحة جمهورية المالديف أكثر من مئتي ألف كيلومتر، ويبلغ عدد ساكنيها في يومنا هذا إلى ثلاثة مئة ألف نسمة، وقد استعمرت جمهورية المالديف سابقا من قبل الدولة البريطانية العظمى، إلا انها استقلت سنة 1965م. أما عاصمتها فهي مالي.

وتعتبر المالديف أقوى الوجهات السياحية في العالم، حيث تستقبل أكثر من عشرين مليون سائح سنويا، يتوجهون لمختلف جزرها من أجل قضاء عطلهم الصيفية أو شهر العسل أو غيرها من المناسبات نظرا لجوها الساحر و الرومانسي، كما يفضل البعض خاصة من أغنياء ومشاهير العالم الاستقرار بها، بفضل ماتعرفه من مناظر جد خلابة وطبيعة ساحرة وشواطئ ذهبية،  بالإضافة لتمتعها بتاريخ جد عريق يزيد عن ألف سنة وهذا ما يجهله العديد، حيث تأثرت دولة المالديف بعدة حضارات أهمها الحضارة الانجليزية بفعل الاستعمار، مما جعل ذلك ينعكس على هندستها المعمارية وبعض طرق العيش بها، وقد سميت جزر المالديف بالعديد من التسميات على مر العصور، أما العرب فكان يسمونها سابقا باسم "محلديب"، وتعتبر المالديف جمهورية رئاسية أي ذات حكم رئاسي، يعتنق أغلب ساكنوها الأصليين بالديانة البوذية، مع حضور بارز للديانة الاسلامية، وبعض الأقليات من ديانات أخرى.

ما الذي يميز جزر المالديف عن باقي الوجهات السياحية الاخرى

فلتلعم عزيزي السائح أنك بإدراجك دولة المالديف في قائمة أسفارك، فقد قمت باختيار مكانا مميزا ليس كباقي المناطق والوجهات السياحية بالعالم، حيث أنك على وشك اكتشاف مجموعة من الجزر المرجانية الساحرة، ذات طبيعة جد خلابة تجمع بين حرارة الصيف التي تتيح لك الاستجمام والسباحة في المحيط الهندي الهائل الذي يحيط بالجزر من جميع النواحي، برماله الذهبية المتلئلئة تحت أشعة الشمس الحارة ولما لا ممارسة أحد النشاطات المائية كالتزلج على الماء وركوب الزوارق الشراعية أو أخد إحدى القوارب الخشبية المنتشرة على أغلب الجزر  لاكتشاف باقي المناطق والجزر الغير مؤهلة سكانيا، حيث تحتوي هذه الجزر على محطات رائعة للاستمتاع، وحدائق تزخر بكل أنواع النباتات والأزهار، ناهيك عن الطيور المهاجرة خاصة طيور الببغاء التي تشتهر بها المنطقة.

بإمكانك كذلك مواصلة رحلتك المالديفية وزيارة العاصمة ماليه، وهي أكبر مدن المالديف وتتميز بطابع عصري بعيدا عن شكل جزر المالديف المتعارف عليه، بل ماليه العاصمة تكثر بها البنايات خاصة الإدارية والأبناك والفنادق وغيرها، لأنها المقر الرئيسي للبلاد والعاصمة الرئيسية و الإدارية، يتواجد بها أكبر مطارتها و أكبر ميناء بالبلاد، فإن كنت من محبي حياة المدينة الحية، فعليك الاستقرار ببالي. كما تحتوي هذه المدينة على ملاهي ليلية، مطاعم متنوعة و أسواق عالمية كما تكثر بها دور العبادة، والمساجد لاعتناق العديد من السكان الديانة الإسلامة والتي تحتل المرتبة الثانية بعد الديانة البوذية. إن مدينة ماليه جد مكتظة بالسكان، حيث يستقر أغلب المهاجرين والعمال بها.

بماذا تتميز جزر المالديف وما أهم المناطق السياحية بها

كما سبق الذكر فجمهورية المالديف غنية عن التعريف عندما نتحدث عنها سياحيا، حيث تمتلك هذه الدولة أزيد من مئة منتجع راقي موزع على كافة أراضيها، منتجعات أعدت للسياح الأجانب خاصة كما أنها نشطة سياحيا طوال السنة، وهي مقصد رئيسي لك وعائلتك أو لوحدك لما لا لقضاء وقت جد ممتع، كما أنها مرتع جيد بالنسبة للزيجات الجدد لقضاء شهر العسل، أو الإجازات التي تجمع الأصدقاء، هذه المنتجعات غالبا ما تكون جد قريبة للجزر المرجانية كجزيرة نورت أيلاند أو جزيرة اري على سبيل المثال، وتجدر الإشارة إلى أن سكان الجزيرة يتحدثون للغة الديفيهية وليس الانجليزية كما يتخيل للبعض، لكن الأغلب يجيدها بفعل الاستعمار البريطاني الذي تعرضت له الجمهورية سابقا.

بالحقيقة إن جمهورية المالديف تستحق الزيارة بأكملها، حيث أن أغلب مناطقها سياحية لكن وإن كان لابد من الإشارة لبعض الأماكن، فعليك بزيارة ميدان الجمهورية، ويطلق عليه إسم الساحة العامة، وهو زاخر بأنواع المزروعات الخضراء ومن أحد الأماكن المفضلة من طرف السياح، هناك كذلك جزيرة ايدسهو الجد مميزة، وهي مليئة بالمتاحف والمزارات السياحية، ويتواجد بها أغلب تاريخ الجمهورية والحضارات التي تعاقبت عليها.

أما أخيرا فالمالديف من أحد الأماكن التي لا تحتاج توجيه دعوة لأحد لزيارتها، فاسمها الراسخ في ذهن العديد من الناس خاصة من زارها من قبل، كافي لجعلك تقتنع بحمل حقائبك وجعلها وجهتك السياحية المقبلة.