مفهوم الميزانية العامة

الميزانية العامة

الميزانية العامة عبارة عن نظام بياني دقيق يضم تقدير المصروفات والإيرادات والنفقات الحكومية خلال مدة محددة ويتم تجميعها بشكل دوري، وتستخدم أيضاً في تقدير المصروفات والإيرادات المستقبلية، لذلك تعتبر الميزانية العامة من الأدوات الإدارية الداخلية الهامة.

أنواع الميزانية العامة

الميزانية المفروضة

الميزانية المفروضة هي الميزانية التي تلزم المسؤولين عن مؤسسة ما بتحقيق الأهداف الموضوعة لنهج الأنشطة والتكاليف التي يجب أن تحققها الشركة، لذلك فهي تعتبر عملية تنازلية تبدأ من الأعلى بوضع خطة الأهداف وإلى الأسفل بتحديد مدى التطابق مع الأهداف التي حددتها الميزانية المفروضة في المستقبل.

الميزانية التفاوضية

سميت الميزانية التفاوضية بهذا الاسم لأنها مزيج مثالي من أساليب الميزانية العامة، فهي قائمة على المشاركة والمسؤولية المشتركة لتحقيق الأهداف بين المسؤول التنفيذي والمدير والموظف، وقد يترتب على هذه المشاركة تسهيل التزام جميع الأطراف بالوصول إلى أهداف الميزانية والانتقال من الحد الأدنى إلى الحد الاقصى.

الميزانية التشاركية

تشير الميزانية التشاركية إلى نظام شامل يعمل من خلاله الموظفون على أساس تنفيذ الأهداف الموضوعة من قبل المدير التنفيذي، كما يقدم المدير التنفيذي بعض المدخلات والتوصيات لتسهيل تحقيق الأهداف.

الميزانية الإضافية

تُعدّ الميزانية الإضافية أكثر الأنواع شيوعاً لأنها غير معقدة، حيث يتم تقديرها عن طريق أخذ الأرقام الفعلية التزايدية للعام الماضي وطرح أو جمع النسبة المئوية لمعرفة ميزانية العام الحالي، ولكن في بعض الحالات يتسبب هذا النوع في حدوث بعض المشكلات على سبيل المثال:

• انتهاز المدير التنفيذي فرصة زيادة الميزانية دون بذل جهد للحصول على نهج مناسب لخفض التكاليف.
• في بعض الحالات يبالغ المدير التنفيذي في حجم الميزانية التي يحتاجها العمل ممّا يترتب عليه ركود الميزانية العامة.
• من الممكن أن تتجاهل الميزانية العوامل الخارجية التي تؤثر على النشاط العام والأداء.

الميزانية القائمة على الصفر

تفترض هذه الميزانية أنّ جميع الميزانيات صفرية وعلى المسؤول التنفيذي والموظفين إعادة هيكلتها من نقطة الصفر، فهي تهدف إلى تجنب أيّ نفقات غير ضرورية وذلك لتحقيق الأهداف بشكل ناجح ومربح، وتعتبر هذه الطريقة هي الأنسب في حالة الاحتياج إلى إعادة الهيكلة المالية والتباطؤ الاقتصادي.