محتويات
- ما هو مرض تحسس القمح
- أعراض مرض تحسس القمح
- تشخيص مرض تحسس القمح
- علاج مرض تحسس القمح
- طرق الوقاية من حساسية القمح
مرض تحسس القمح هو أحد الأمراض التي يشيع الإصابة بها بين أشخاص كثر، ويصحبه العديد من الأعراض التي قد تصل إلى مضاعفات خطيرة ذات تأثير سيء على صحة الجهاز الهضمي، وفي هذا التقرير يمكنك اكتشاف أدق التفاصيل المتعلقة بـمرض تحسس القمح بالتفصيل فتابعونا.
يطلق على مرض تحسس القمح "داء السيلياك" وغالبا ما يصيب الأمعاء الدقيقة والمعروفة بأنها العضو الأهم والرئيسي المنوط به وظائف متعددة، تتعلق بعملية الهضم و امتصاص فوائد الطعام، وينتج عن الإصابة بمرض حساسية القمح، وجود استجابة ليست طبيعية داخل جهاز المناعة عند تناول أحد بروتينات القمح، وبمرور الوقت يتسبب ذلك في تلف الأمعاء الدقيقة ومن ثم عدم القدرة على امتصاص مواد غذائية معينة موجودة في الطعام.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض تحسس القمح ليس له علاج كامل، ولكن يمكن مكافحة أعراضه من خلال الحفاظ على النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، والذي يعمل أيضا على شفاء الأمعاء وتقليل حدة الأعراض الناتجة عن حساسية القمح.
تظهر الأعراض المصاحبة لحساسية القمح عند تناول أحد الأطعمة المصنعة من القمح، ومن أبرز تلك الأعراض ما يأتي:
تفيد الإحصائيات بأن 20% فقط من المصابين بتحسس القمح، هم من يحصلون على التشخيص المناسب لحالتهم، والباقي يجهل تماما إصابته والتي قد تصل إلى سنوات تتعرض لها الأمعاء للتضرر البالغ، لذا فإنه وجدت العديد من الطرق التي من خلالها يتم تشخيص حالات تحسس القمح، وذلك على النحو التالي:
عند التأكد من إصابة المريض بتحسس القمح، يقوم الأطباء بوصف بعض الأدوية وهي:
تعمل العلاجات التي يتم اللجوء إليها على وقف وتخفيف حدة أعراض حساسية القمح والإحالة بينها وبين ظهورها مستقبلا، وللحصول على ذلك يجب الامتناع عن تناول الأطعمة المحتوية على بروتينات القمح، وعلى رأسها ما يأتي: