محتويات
- تعريف علم نفس العمل
- أهداف علم نفس العمل
- دور الأخصائي في علم نفس العمل
تعددت مجالات علم النفس بتعدد مجالات الحياة، و من أهم تخصصات علم النفس التجريبي نجد علم نفس العمل و هو تخصص ظهر أواخر القرن 19 و بداية القرن 20، و تطور الحديث عنه ليصبح اسمه علم النفس الصناعي سنة 1913.
علم نفس العمل يهتم بدراسة الأفراد في وسط أو بيئة العم، بما في ذلك علاقاتهم مع زملائهم و التفاعلات التي تقع بينهم .
و تحدد هذه الدراسة بثلاث محاور رئيسية :
المحور الأول:
المحور الثاني:
المحور الثالث:
المنظومة / المستخدمين: و يهتم هذا المحور بمواضيع : التواصل – بنية المنظومة – العمل الجماعي – فريق العمل – الارتقاء بالصحة داخل الشركة .
* زيادة الإنتاجية :
أي العمل على زيادة مردودية العمل، و بالتالي رفع معدل إنتاج العاملين، و يتم ذلك عبر الاهتمام بالعامل عن طريق اخضاعه لتكوينات في مجال عمله و كذا تكوينات نفسية ( تدبير التوتر – إدارة الأولويات – إدارة الوقت ...) ، إضافة الى تحسين بيئة العمل .
* رفع معدل توافق العامل مع عمله :
توافق العامل مع عمله يتوقف على مدى توافق العمل مع قدراته المهنية و كفاءاته و كذا شخصيته ، و بالتالي وجب العمل على مساعدة العامل على الحصول على عمل يوافقه بجميع المعايير، مما يمكنه من توفير جهوده و شعوره بالراحة أثناء القيام بعمله.
و كنتيجة لهذا الهدف يتكون شعور الانتماء لدى العامل لمنظومة العمل كعضو و ليس كآلة .
* تحقيق الاستقرار الصناعي :
و هنا يتم العمل على حل النزاعات و التعامل مع الشكاوي، عن طريق وضع سياسة تهتم بالأجور و التوظيف، و وضع نظام لتوزيع الأرباح الناتجة عن ارتفاع مردودية الإنتاج.
بشكل عام يتجلى دور الأخصائي في علم نفس العمل في تحقيق الأهداف التي ذكرناها مسبقاً، لكن بشكل مفصل أكثر لقد حدد "فريزر" (frezer1969) هذه المهام في نطاق الموضوعات التالية :