علم نفس العمل

علم نفس العمل
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تعريف علم نفس العمل
  • أهداف علم نفس العمل 
  • دور الأخصائي في علم نفس العمل

تعريف علم نفس العمل

تعددت مجالات علم النفس بتعدد مجالات الحياة، و من أهم تخصصات علم النفس التجريبي نجد علم نفس العمل و هو تخصص ظهر أواخر القرن 19 و بداية القرن 20، و تطور الحديث عنه ليصبح اسمه علم النفس الصناعي سنة 1913.
علم نفس العمل يهتم بدراسة الأفراد في وسط أو بيئة العم، بما في ذلك علاقاتهم مع زملائهم و التفاعلات التي تقع بينهم .
و تحدد هذه الدراسة بثلاث محاور رئيسية :
المحور الأول:

  • العمل: و يرتكز هذا المحور على مجموعة من الأمور : العلاقة بين الفرد و المهمات و العمل – بنية المهمات و تأثيرها – بيئة العمل – التوتر في العمل ... إلخ

المحور الثاني:

  • الموارد البشرية: و يهتم هذا المحور بالفرد خلال العمل – الإدماج – الإنتاجية – سيرورة العلاقات – الكفاءات – التحفيز و الدافعية ... إلخ

المحور الثالث:

المنظومة / المستخدمين: و يهتم هذا المحور بمواضيع : التواصل – بنية المنظومة – العمل الجماعي – فريق العمل – الارتقاء بالصحة داخل الشركة .

أهداف علم نفس العمل 

* زيادة الإنتاجية :
أي العمل على زيادة مردودية العمل، و بالتالي رفع معدل إنتاج العاملين، و يتم ذلك عبر الاهتمام بالعامل عن طريق اخضاعه لتكوينات في مجال عمله و كذا تكوينات نفسية ( تدبير التوتر – إدارة الأولويات – إدارة الوقت ...) ، إضافة الى تحسين بيئة العمل .

* رفع معدل توافق العامل مع عمله :

توافق العامل مع عمله يتوقف على مدى توافق العمل مع قدراته المهنية و كفاءاته و كذا شخصيته ، و بالتالي وجب العمل على مساعدة العامل على الحصول على عمل يوافقه بجميع المعايير، مما يمكنه من توفير جهوده و شعوره بالراحة أثناء القيام بعمله.
و كنتيجة لهذا الهدف يتكون شعور الانتماء لدى العامل لمنظومة العمل كعضو و ليس كآلة .
* تحقيق الاستقرار الصناعي :

و هنا يتم العمل على حل النزاعات و التعامل مع الشكاوي، عن طريق وضع سياسة تهتم بالأجور و التوظيف، و وضع نظام لتوزيع الأرباح الناتجة عن ارتفاع مردودية الإنتاج.

دور الأخصائي في علم نفس العمل

بشكل عام يتجلى دور الأخصائي في علم نفس العمل في تحقيق الأهداف التي ذكرناها مسبقاً، لكن بشكل مفصل أكثر لقد حدد "فريزر" (frezer1969) هذه المهام في نطاق الموضوعات التالية :

  • رفع إنتاجية العامل : عن طريق تحسين بيئة العمل من حيث الطرق و المعدات و الآلات، و توفير تكوينات تحسن قدرات العامل .
  •  التخلص من مخاطر العمل و توفير الشعور بالأمان للعامل، و كذا تخفيف الضغوطات و التعب، و كل شيء يجعل العمل أمراً مكروهاً للعامل.
  • التعرف على متطلبات العمل و خصائصه، و دراسة الأفراد وإذا ما كانوا يتوفرون على الكفاءات و القدرات المطلوبة، و ذلك بهدف وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
  • تهييئ  ظروف عمل مناسبة مادياً و معنوياً، و محاولة التخلص من الروتين و النمطية في إنجاز المهمات و طبيعتها.
  •  حل النزاعات بين الأفراد داخل بيئة العمل، و كذا التدخل بهدف إنشاء علاقة جيدة بين العامل و المشغل أو إدارة العمل.
  • الاهتمام بصحة العامل النفسية ،