محتويات
- شروط عملية نفخ الشفاه
- ماقبل عملية نفخ الشفاه
- طرق عملية نفخ الشفاه
تُعدّ الشفاه من أهمّ ملامح الوجه التي تلفت الأنظار، وكلّما كان هذا الجزء ناعماً وممتلئاً كلّما كان أكثر جمالاً، لذا فإنّ معظم النساء يبحثن عن أفضل الطرق التي من خلالها تتمّ معالجة التجاعيد والتشققات التي تتواجد في الشفاه، ويكون الحلّ المتبع غالباً هو القيام بعمل الحيل التجميلية باستخدام مستحضرات التجميل، ولكنّ تلك الأدوات من شأنها الإضرار بصحة الشفاه مع مرور الوقت، ليصبح الحلّ الأمثل هو عملية نفخ الشفاه في إحدى عيادات التجميل،
تَتمّ تلك العملية تحت تأثير مخدّر موضعي داخل عيادة التجميل، وبعد الانتهاء من العملية يعود الشخص إلى المنزل في نفس اليوم، وهناك طريقتين يتمّ من خلالهما نفخ الشفاه، الأولى هي الحقن الموضعي، والطريقة الثانية هي الجراحات التجميلية، ومن أبرز المواد المستخدمة في تكبير حجم الشفاه ما يأتي:
تَعتمد عملية تكبير الشفاه بالفيلر على الحقن الموضعي بمواد تملأ الشفاة وصولاً إلى الحجم والشكل المناسبين والملائمين لباقي ملامح الوجه، وتظهر النتائج بعد مرور نصف ساعة من الحقن، ولكن تزول الآثار بعد مرور فترة تتراوح من 4 إلى 6 شهور ، لذا فإنّ الطريقة الوحيدة لاستعادة مظهرها هو إعادة حقن الشفاه مرة أخرى.
الكولاجين هو أحد المكوّنات الرئيسية للأنسجة الداعمة بالجلد، و من أهمّ البروتينات التي تتواجد في الجسم بشكل عام، حيث يتمّ الحصول على الكولاجين من الحيوانات، ويُحقن موضعياً في الشفاه، وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري أن يخضع الشخص لاختبار الحساسية قبل إجراء التكبير، وتدوم نتائجه لفترة تتراوح من 4 أسابيع إلى 6 شهور.
الدرومالوجين هو بروتين الكولاجين الذي يتمّ اتخاذه من متبرّع آدمي، وتدوم نتائجة لفترة قصيرة، لذا فإنه يعدّ حلاًّ تجميلياً مؤقتاً لمدة أسابيع فقط، ولكنه أكثر أماناً من الكولاجين الحيواني، حيث أنه من نفس الفصيلة الآدمية.
يَتمّ الحصول على الدهون من جسم الشخص الذي سيخضع للعملية وبالتحديد من منطقة البطن أو الجذع، ويتمّ زرعها في الشفاه جراحياً كمادة مالئة، وهي من المواد الآمنة لأنها لا تتسبّب في أي تحسّس للجسم.