ما هو القرص الصلب Hard Disc

ما هو القرص الصلب Hard Disc
بواسطة : أسماء درويش | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو القرص الصلب 
  • تاريخ القرص الصلب
  • سعة التخزين للقرص الصلب
  • الأجزاء الرئيسية للقرص الصلب

ماهو القرص الصلب

القرص الصلب Hard Disc عبارة هو المحور الأساسي لجهاز الحاسوب حيث يتم من خلاله حفظ وتخزين البيانات الخاصة بك وكذلك تثبيت البرامج على الجهاز، ويتكون من مجموعة من الأقراص الممغنطة التي تعمل على تسجيل وتخزين المعلومات.

يلعب القرص الصلب دوراً فعالاً في نقل البيانات ذهاباً وإياباً بين وحدة المعالجة المركزية والقرص، كما أنّ لديه قدرة رائعة على حفظ ملايين البيانات، وهذه العملية مدهشة لكل من يريد الاحتفاظ بنسخة احتياطية من بياناته في مكان آمن.

يتميز القرص الصلب بقدرته على تخزين البيانات مغناطيسياً ممّا يساعد في جعل المعلومات المسجلة على القرص الصلب سليمة ومحفوظة بشكل دائم حتى بعد إيقاف تشغيل الكمبيوتر، كما يمكنك التحكم في سعة التخزين التي تريدها لهذا القرص حيث يتواجد في الأسواق بسعات مختلفة، فكلما زادت سعة التخزين كلما ازدادت كمية المعلومات والبيانات التي يمكنك حفظها عليه بطريقة ملحوظة.

تاريخ القرص الصلب

تم تطوير أول قرص صلب في عام 1953 حيث تم تطويره على يد مهندسو IBM وكان بحجم ثلاجتين وبقطر قدمين، وقد بلغت تكلفة التخزين حوالي 10،000 دولار لكل ميجا بايت.

وكان هذا التطور عبارة عن قفزة هائلة للأمام في عالم التكنولوجيا وفي تخزين المعلومات والبيانات على الكمبيوتر والتي كانت تعتمد في الغالب على الشريط المغناطيسي ،كما أصبحت إمكانية الوصول شبه العشوائي إلى البيانات لأول مرة.

استمرت شركة IBM في قيادة تطوير تقنية القرص الصلب على مدار عقدين حتى عام 1961 قامت بطرح رؤوس محركات وحدة تخزين الأقراص 1301 على طبقة رقيقة من الهواء مما ساعد في زيادة كثافة التخزين، ثم بعد عامين قدمت شركة IBM أول محرك أقراص صلب قابل للإزالة وهو 1311، ويتألف من ستة أطباق مقاس 14 بوصة و2.6 ميجا بايت للتخزين.

سعة التخزين للقرص الصلب

في بداية القرن العشرين أصدرت شركتي Seagate و Western Digital أول ثلاثة محركات أقراص صلبة وكانت سعة التخزين الخاصة بها 3 تيرا بايت، وبعد ذلك قامت هذه الشركات ومعهما توشيبا بإنتاج أول محرك بسعة تخزين 4 تيرا بايت وذلك في أوائل عام 2013، وبعد ذلك كان لدى Seagate محرك أقراص صلبة سعته 5 تيرا بايت.

فيما بعد قامت شركة HGST وهي إحدى الشركات التابعة لشركة Western Digital بشحن قرص ثابت مملوء بالهيليوم بسعة 6 تيرا بايت، حيث أثبت أنّ الهيليوم يُوفر مساحة أكبر كما أنه أخف وزناً، ممّا جعله يعمل بشكل أسرع من أي قرص مضى كما أنه يحتوي على كثافة تخزين أعلى.

بالإضافة إلى ذلك، يتيح القرص الصلب المليء بالهيليوم للمصنعين إمكانية وضع سبعة أطباق في نفس المساحة المطلوبة لخمسة أطباق في محركات الأقراص الصلبة التقليدية لذلك قد كان أفضل قرص صلب تم طرحه.

 اليوم، بفضل تطوير محركات الأقراص الصلبة القائمة على الهيليوم وتقنية SMR نمت سعة القرص الصلب إلى 10 تيرا بايت و12 تيرا بايت كما أنها وصلت إلى 16 تيرا بايت أيضاً وهو ما تستخدمه حالياً أغلب الشركات الكبرى التي تحمل بيانات واسعة وكثيرة للغاية.

الأجزاء الرئيسية للقرص الصلب

يَتكوّن القرص الصلب من عدة مكونات رئيسية من ضمنها طبقة معينة يتم فيها تخزين البيانات إلى جانب عازل للوحة وذراع القراءة وذراع الكتابة المختصين في قراءة وكتابة البيانات، بالإضافة إلى وجود مشغل للتحكم في حركة ذراع القراءة والكتابة ولوحة المنطق.

كما تتضمّن الأقراص الصلبة واحداً أو أكثر من ألواح الألومنيوم أو الزجاج المصنوعة من مادة مغناطيسية رفيعة للغاية وتسمى القرص الممغنط الدائري ويقع ضمن محرك الأقراص الصلبة من أجل تخزين بيانات الحاسوب بصورة دائمة.

وتدور هذه الأقراص في دوائر لا حصر لها في الدقيقة الواحدة وهي المسؤولة عن تشغيل جهاز الحاسوب بطريقة صحيحة لكن معدل الدوران يختلف مع اختلاف طراز محرك الأقراص الثابت في جهاز الحاسوب.